قيادة فريق العمل الناجح وصفات القائد
في البداية أود أن أطرح سؤال: هل ترى أنك إنسان قيادي ؟ إذا أجبت بنعم، فما هى المهارات التي ينقصك تعلمها حتى تصبح قائدا جيد لفريق ناجح؟
وإذا كانت إجابتك بلا فهل تعتقد أن بإمكانك أن تكتسب هذه المهارة؟ كثير من الناس يحسبون أنفسهم أتباعاً
لا قادة ولكن يكتشفون أنهم قادة ناجحون عندما يمارسون شيئا يحبونه بشدة
تعريف القائد الناجح
إن القيادة هي مساعدة مجموعة من الأشخاص على أن يتشاركوا معاً في عملية تحديد رؤية وأهداف
والتوجه نحوها والقيادة في حد ذاتها تتكون من مجموعة من المهارات والصفات التي بتعلمها بإمكانك
أن تصبح قائداً هناك بعض الأشخاص يولدون قادة بطبيعتهم ولكنهم يحتاجون إلى صنع مهاراتهم القيادية
وإلى البيئة المناسبة التي تخرج فيها شخصياتهم القيادية
وبالرغم من ذلك فإن أي شخص بإمكانه أن يصبح قائداً طالما أن لديه الرغبة الهادفة الى ذلك والاستعداد لإخراج الجهد من أجل الوصول لهذا الهدف
ما هو الإختلاف بين القيادة والإدارة ؟
تركز القيادة على العلاقات الإنسانية والاهتمام بكل عضو من الفريق كإنسان وتهتم بالمستقبل والتخطيط
بعيد المدى وبحل المشكلات شديدة الصعوبة
في حين أن الإدارة تركز على الإنجاز والالتزام باللوائح والقوانين وتهتم بالإنجاز في الوقت الحاضر والتخطيط قصير المدي .
قيادة فريق العمل الناجح وصفات القائد
اليكم أهم الخطوات وصفات القائد الناجح :
تعلم التخطيط
قبل أن تقوم مع أفراد فريقك بتحديد الرؤية والأهداف عليك بتحديد رؤيتك وأهدافك الشخصية أولاً ثم لاحق نفس الخطوات لوضع خطط الفريق.
قم بتحديد رؤيتك
الرؤية هي الشئ أو الدور الذي تعتقد أنك قد خلقت من أجل أن تقوم به في الحياة فقد تعتقد أنك خلقت من أجل تعليم الناس أو أن تنصر المظلومين أو غير ذلك.
من الأسئلة التي يجب أن تسألها لنفسك وتقويك على تحديد الرؤية :
- ما الذي كنت سأقوم بفعله حتي لو لم أحصل على مقابل؟
- ما الذي كنت سأقوم بفعله لو بقي لي ستة أشهر فقط لأعيشها؟
قم بتحديد أهدافك
حدد الخطوات التي سوف تقربك من رؤيتك ثم قم بتفتيت هذه الخطوات إلى أخرى أصغر منها
بحيث يكون لديك تصور عما تود إنجازه على المدى البعيد وبحيث تتحرك كل يوم بعض الخطوات التي تقودك نحو هذه الأهداف.
قم بترتيب أولوياتك
الوقت أقل من الواجبات لذلك عليك بإعطاء المزيد من الاهتمام لما سيحدث الفرق الأكبر في حياتك
وتذكر أن التخطيط عملية مستمرة وليس مرحلة تأخذ وقتها وتنتهي ولا ترجع إليها ثانية
وإنما الخطط تقبل التعديل وفقاً لما يتضح لك من مدى نجاح الخطة الحالية خلال تنفيذها وعلى حسب ما يحدث من مستجدات.
القدرة على التحفيز
وهو وصول الفرد إلى حالة الشغف والشوق والفرح بعمله بحيث يتحرك لأدائه ذاتياً وعلى قدر قدرتك على تحفيز أفراد فريقك ستربح منهم الحب والولاء والانتاج.
التفاؤل
لقد خلق الله عز وجل الليل والنهار والشتاء والصيف والعسر واليسر فعليك أن تتذكر أن المشكلات هي مجرد مرحلة مؤقتة
وأنه لابد أن يتلوها الفرج إذا أدركت ذلك فإنه من الذكاء أن تنظر إلى المشكلات على أنها فرص حتى تتعلم وتكتشف نفسك والآخرين.
تعلم كيف تحفز نفسك
وذلك بدايةً من مبدأ فاقد الشيء لا يعطيه وقدرتك على تحفيز نفسك تبدأ من المعرفة الجيدة لرسالتك في الحياة وتحركك نحوها طبقاً لخطة عمل واضحة وثقتك بنفسك
ومما يقويك على ذلك أيضاً أن يكون لك أشخاص تقتدي بهم في الحياة تتعلم منهم وتسعي إلى تقليدهم في الصفات الحميدة
يجب أن تصل إلى مفاتيح أعضاء فريقك
كما أن لكل باب مفتاحاً فإن لكل شخص مفتاحاً بل عدة مفاتيح تشغل طاقاته وتصل به إلى إعطائه
أفضل ما لديه فأحدهم مفتاحه الحصول على لقب وآخر مفتاحه تذكر الرؤية المستقبلية وثالث مفتاحه الحوافز المادية وهكذا.
التشجيع الدائم لفريق العمل
أخرج الجرعات المناسبة من التشجيع والتوجيه على مقدار موقع الشخص من الكفاءة والثقة بالنفس
أن تقوم برفع معنويات فريق العمل معك .
قدمنا لكم متابعينا قيادة فريق العمل الناجح وصفات القائد