كشف تقرير لموقع “inverse” المتخصص في أخبار العلوم والصحة أن هناك خمسة لقاحات نتائجها واعدة ضد فيروس كورونا المستجد، وسيتم الانتهاء من إنتاجها في وقت قريب.
1- أوكسفورد
بدأت التجارب السريرية على اللقاح المحتمل الذي طوره معهد جينير في جامعة أوكسفورد الأسبوع الماضي، وتطوع مئات الأشخاص ليكونوا جزءا من الدراسة التي تلقت تمويلا من الحكومة البريطانية بقيمة 20 مليون جنيه (24.7 مليون دولار).
ووفقا لموقع معهد جينير، فقد تم فعلا إعطاء اللقاح لـ 320 شخصا، ومن المؤمل إعطائه لـ 1102 أشخاص بحلول نهاية المرحلة الأولى من التجارب السريرية.
وفي حال كانت نتائج الاختبارات إيجابية من المؤمل أن يكون اللقاح متاحا بحلول سبتمبر.
2- “أم آر إن إيه-1273”
تم تطويره من قبل المعاهد القومية الأميركية للصحة وعلماء ومتعاونين في شركة موديرنا للتكنولوجيا الحيوية التي مقرها كامبردج في ولاية ماساشوستس.
بدأت أول تجربة بشرية للقاح في مدينة سياتل في منتصف مارس الماضي، وساهم في تمويل الأبحاث “تحالف ابتكارات الاستعداد للأوبئة” ومقره أوسلو.
قدمت الشركة طلبا للانتقال إلى المرحلة الثانية من التجارب السريرية، ومن المقرر أن تبدأ في الربع الثاني من هذا العام 2020، كما وعدت بأن مراحل تطوير اللقاح ستكون الأسرع على مستوى العالم.
وتؤكد أيضا أن المرحلة الثالثة يمكن أن تبدأ في الخريف المقبل، ولكن نظرا لعدم ظهور نتائج المرحلتين الأولى والثانية حتى الآن، فإن الجدول الزمني لإنتاج اللقاح غير مضمون في الوقت الحالي.
3- “AD5-NCOV”
يتم تطوير هذا اللقاح من قبل شركة التكنولوجيا الحيوية “كانسينو بايو” في هونغ كونغ، بالتعاون مع أكاديمية العلوم الطبية العسكرية الصينية المدعومة من الجيش.
أكملت الشركة تجربتها السريرية للمرحلة الأولى، فيما تستعد قريبا لإجراء المرحلة الثانية، لكنها لم تعلن أي نتائج تتعلق بتوقعاتها لتاريخ الانتهاء من التجارب والبدء بإنتاج اللقاح.
4- “INO-4800″
بدأ مختبر أنوفيو للأدوية، ومقره في مدينة سان دييغو الأميركية، المرحلة الأولى من التجارب البشرية في 6 أبريل وشملت 40 متطوعا.
من المتوقع أن تظهر نتائج هذه التجربة بحلول أواخر الصيف، فيما يتوقع إجراء تجارب سريرية للمرحلة الثانية بحلول خريف عام 2020.
وفي حال سارت النتائج على ما يرام تخطط الشركة لإنتاج مليون جرعة من اللقاح بحلول نهاية عام 2020.
5- ” PICOVACC”
يعلق مختبر “سينوفاك بايوتك” ومقره الصين آمالا كبيرة على هذا اللقاح حتى لو لم يثبت نجاعته بعد، ويؤكد استعداده لإنتاج 100 مليون جرعة سنويا.
ويمكن تفهم مصدر ثقة المختبر، الذي تفوق في 2009 على منافسيه ليصبح الأول في العالم الذي يطرح في الأسواق لقاحا ضد إنفلونزا الخنازير (أتش1 أن1).
ويؤكد أنه توصل إلى نتائج مشجعة لدى القرود، قبل أن يختبر اللقاح لأول مرة على 144 متطوعا في منتصف أبريل.
لكن المختبر، الذي تأسس في 2001، لم يكشف التاريخ الذي سيطرح فيه اللقاح في الأسواق، لكنه يأمل في التوصل إلى النتائج الأولية المتعلقة بسلامة المنتج في إطار تجارب المرحليتن الأولى والثانية نهاية يونيو.