1 كن مستعدا
كُن مستعداً لمقابلة مليئة بالأسئلة المتعلقة بالأخلاقية و التصرفات، قد يطلب منك أن تصف مشكلة واجهتها في السابق و كيف تعاملت معها، أو قد يضعك أصحاب المقابلة في حالة افتراضية ويسألونك عن الطريقة التي ستتعامل بها مع الموقف، في هذا السؤال ما يبحثون عنه هو معرفة طريقتك في مواجهة العوائق التي ستواجهك في مجال العمل، لدى احرص على أن تعطي إجابات صادقة، وأن تعطي أمثلة دقيقة التفاصيل من تجاربك السابقة حتى وإن كان السؤال افتراضياً حاول أن تربطه بحادثة حصلت لك في الواقع مع توضيح العلاقة بينهما.
إليك بعض الأسئلة التي قد تواجهها:
• “حدثنا عن مرة اضطررت فيها للعمل مع شخص لم تحبه.”
• “تحدّث عن مرة اضطررت فيها للتشبث بقرار اتخذته، بالرغم من أن هذا القرار جعلك غير محبوب.”
• “أعط مثالاً لشيء ما ابتكرته بنفسك لتحسين سير العمل في مكان عملك السابق.”
• “كيف ستتعامل مع موظف يتأخر باستمرار
2
قم بعمل بحث عن الشركة، لا تكتف بالبحث عنها عن طريق الإنترنت، ثم حفظ شعاراتها و أهدافها، تذكر أنك في منافسة مع العديد من الأشخاص على وظائف محدودة، صحيح أنه لا يمكن لأحد أن يزيد من معدل ذكائه الطبيعي، أو المهارات الفطرية التي يمتلكها مسبقاً، ولكن يمكنك دوماً تغيير أخلاقياتك و سلوكك، لذلك اعمل بجد على نفسك، و ابحث بشكل معمق عن ثقافة الشركة التي ترغب في العمل لصالحها، و السلوكيات التي يتحلى بها فريق عملهم، ثم أرغم نفسك على اعتناقها و تبنّيها، بهذه الطريقة ستزيد فرصة توظيفك.
إذا كانت الوظيفة التي تريد التقديم عليها لدى شركة بيع بالتجزئة، من الجيد أن تقوم بزيارة لبعض محلاتهم. راقب الزبائن، تحدث معهم، تجاذب أطراف الحديث أو حتى قم بطرح بعض الأسئلة على العاملين في المحل، أسألهم عن ماهية العمل في تلك الوظيفة الشاغرة، و منذ متى و الوظيفة متاحة؟، وما الأمور التي سوف تزيد من فرص حصولك عليها؟. أيضاً كن على دراية بتاريخ الشركة، من قام بتأسيسها؟ متى؟ وأين؟ ومن يديرها الآن؟.. باختصار كُن مبدعاً.
1 البحث عن وظيفة بطرق أخرى
قم بإجراء مقابلات بغرض الحصول على معلومات، مقابلات كهذه تقتضي دعوة شخص ما (ذو خبرة و مكانة) إلى تناول وجبة غداء أو شرب كوب من القهوة، إسأل ذلك الشخص أسئلة مفيدة لها علاقة بالحياة العملية، أو سوق العمل، لا تجعل هدفك من هذه المقابلات متمحور حول الحصول على وظيفة، كلا بل استفد من الخلفيات العلمية و الخبرة العملية لهؤلاء الأشخاص في تطوير نفسك. في الواقع، هذه الطريقة مفيدة لتوسيع شبكة علاقاتك و للحصول على نصائح وحيل عملية.
• حضّر عدداً من الأسئلة، مثلاً اسأل: “كيف يكون اليوم الطبيعي في العمل بالنسبة لك؟”، “ماهي إيجابيات عملك؟”، “ما الذي كنت ستفعله لو.. ؟”، كلها أسئلة جيدة ولكن راع عدم تضييع وقت الطرف الآخر.
• عندما تنتهي المقابلة اطلب منهم بلطف أن يعطوك معلومات الاتصال لـ 3 أشخاص آخرين من الممكن أن تتحدث إليهم، من يدري، ربما إن تبهرهم شخصيتك و يعرضوا عليك وظيفة مباشرةً، أو أن يدلوك على شخص من الممكن أن يوظّفك.
2
استغل علاقاتك، إن الشركات الكبرى تعتمد بشكل كبير في عملية التوظيف على التزكيات التي يأتي بها المتقدم للعمل، و بعض الشركات تعتمد في توظيفها على التزكيات التي يقوم بها موظفوها أنفسهم لأشخاص من المرجح أن يناسبوا الوظيفة الشاغرة في الشركة، لذلك ضع قائمة مكونة من أصدقائك و أقربائك وزملائك و اسألهم إذا ماكانوا يعرفون وظيفة شاغرة يمكن أن يقدموك إليها، و بالمناسبة لا تكن متواضعاً في طريقة كلامك، أخبرهم بما تبحث عنه بوضوح، ولكن أشعرهم -كذلك- بأنك مرن ومتقبل للنصائح بصدر رحب.
شارك في الأعمال التطوعية، إذا لم تتطوع من قَبل في أعمال خيرية أو اجتماعية، فعليك البدء بذلك من الآن، تطوّع في مؤسسة تُركّز على شيء أنت شغوف حياله، قد تبدأ بعمل ممل أو بسيط، لكن مع الوقت و مع إظهار التزامك، سوف تسدى إليك الكثير المهام والمسئوليات، فهذه الأعمال –بالإضافة لكونها مساعدة للآخرين- سوف تمنحك الكثير من الخبرة و بعض العلاقات التي ستكون مجدية لك عند التقدّم لوظيفة ما، كذلك من المهم أن تذكر الأعمال التطوعية التي شاركت بها، في سيرتك الذاتية؛ و ذلك لأن العديد من الشركات تميل إلى تفضيل الأشخاص ذوي الخلفيات التطوعية و المساعدة المجتمعية على غيرهم من المتقدمين.
• الفترات التدريبية قد تدخل في هذا النقطة، العديد من الشركات تفضّل -أيضاً- توظيف الأشخاص الذين قضوا فترة تدريبية في شركاتهم، و ذلك لأن عملهم في تلك الفترة بمقابل مادي بسيط على الرغم من مشقة العمل الذي يسدى إليهم، كفيل بإظهار الحماس و روح التعلم لذا هؤلاء الأشخاص، الشيء الذي يجذب أصحاب الشركات لتوظيف المتدربين.
[ads1]
4
اجري بعض الاتصالات الهاتفية، قم بالاتصال بأشخاص معينين من الممكن أن يزيدوا من فرص حصولك على وظيفة (كمسئول شئون الموظفين في المؤسسة أو الشركة التي ترغب في العمل لديها)، اتصل بذلك الشخص و اسأله إذا ما كانت هناك وظائف شاغرة، كذلك اسأله عن نوعية المؤهلات التي يبحثون عنها في حالة وجود برنامج عمل مدعوم من قبل الحكومة لديهم، و إذا كان بإمكانك إرسال سيرتك الذاتية لهم لإطلاعهم على مجال العمل الذي ترغب في العمل فيه.
• قيّم الإيجابيات و السلبيات بعد كل مكالمة، حاول كتابة إجابات نموذجية حيال مهاراتك لتكون سلساً في كلامك، قد تحتاج للمزيد من الممارسة في هذه النقطة قبل أن تأديتها بشكل ممتاز.
• قم بزيارة الشركة أو المسئول عن التوظيف شخصياً، هناك مقولة تقول:”المسئولون لا يوظفون سيراً ذاتية بل يوظفون بشرا”، لهذا لا تقلل من قيمة العلاقات الشخصية فالمسئولون عادةً لا يعيّنون الشخص الأنسب للوظيفة، بل يعيّنون الشخص الذي يعجبهم أكثر.
عدّل عقليتك
1
غيّر طريقة تفكيرك، هناك فرق كبير بين أن تذهب إلى مقابلة شخصية و لسان حالك يقول “أنا ابحث عن وظيفة”، و بين ذهابك و لسان حالك يقول “أنا هنا لكي افيد مؤسستكم”، عندما تبحث عن الحصول على وظيفة فقط فإنك تتوقع أن يمنحك أحدهم إياها، لكن للأسف لا تجري الرياح دائما بما تشتهي السفن، و قد تعطى الوظيفة التي تشعر بأنك أحق بها إلى شخص آخر، شخص أبهرهم.. نعم، إنه لمن الضروري أن تترك انطباعا جيدا عند المقابلة الشخصية، و لكن الأهم من ذلك هو توضيح رغبتك و قدرتك على مساعدة الشركة في تحقيق المزيد من النجاح، لذلك من الضروري أن تختم بعض الجملة بقول”.. و هكذا يمكنني أن أساعد في نجاح عملكم”.
2
استقر على وظيفة واحدة، إذا كنت من الأشخاص كثيري التنقل بين الوظائف، فعليك التفكير بجدية حيال ذلك، لأنه و في كل مقابلة عمل جديدة سيتوجب عليك توضيح أسباب استقالتك من عملك السابق، صدقني الشركات لا تحبذ توظيف من يتخبطون في البلاد يمنة و يسرة، لا توجد هناك شركة مستعدة للتضحية بمواردها المادية لتدريب موظف غير مستعدين للاستقرار في وظيفته.
3
اختر وظيفة تتناسب مع مهاراتك، وليس العكس، الكثير من الناس يبحثون عن وظيفة معينة، ثم يحاولون اكتساب المهارات التي تتطلبها تلك الوظيفة، لم لا تبحث عما يلائمك أولاً؟، قم بالبناء من الأسفل إلى الأعلى.
• ضع قائمة بالمهارات التي تجيدها، بعدها ابحث عن وظيفة تتناسب مع تلك المهارات، هكذا ستجد عملاً يشعرك بالرضى والمتعة عند أدائه.
• من الضروري أن تتناسب الوظيفة مع شخصيتك و وضعك المالي، و إلا سوف تقضي عمرك و أنت تستيقظ كل صباح للذهاب إلى عمل أنت تبغضه، لذلك كن واقعياً و منفتحاً لاستكشاف آفاق جديدة.