روى أحد منسوبي الهلال الأحمر السعودي اللحظات العصيبة التي مرّ بها بعدما أجرى تحليلاً للكشف عن فيروس “كورونا” الجديد، وتبيّن أنه مصاب بالفيروس قبل أن يجري تحليلاً آخر وتظهر نتيجته سلبية.
وقال إبراهيم سوار في مداخلة له مع برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”، إنه أجرى تحليلاً هو وأفراد من عائلته، وكانت نتيجته إيجابية فتوجه معهم إلى المستشفى وجلس في العزل الصحي، مبيناً أن الشخص المصاب يجري تحليلاً آخر بعد 3 أيام من التحليل الأول.
وأضاف إبراهيم أنه خلال الأيام الثلاثة التي قضاها في العزل الصحي شعر بحرارة خفيفة ودأب على تناول الطعام الصحي والمضادات العلاجية، وبعد إجراء التحليل الثاني جاءت نتيجته سلبية، مبيناً أنه ربما لم يصب بالفيروس وربما يكون قد أصيب به وشفي منه.
وأوضح أن أفراد عائلته وزوجته جاءت أيضاً نتائجهم سلبية وغادروا المستشفى، لكن سيبقى هو في المستشفى حتى يسمح الأطباء له بالخروج، معبّراً عن أمنيته أن يعود لممارسة عمله وأداء واجبه في الحد من انتشار الفيروس.
ونصح جميع المواطنين بالحرص على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، وغسل اليدين باستمرار والابتعاد عن الزحام وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.